آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ} (?). وقد سمي في الحديث أيضاً عُقْراً (?)، وكذلك ذكره في كتاب أمهات الأولاد. وسمي أيضاً علاقة/ [ز 78] ومهراً، وسمي أيضاً نفقة/ [خ 150]، ومنه قوله تعالى: {وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا} (?) {وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ} (?). وسمي أيضاً بضعاً.
والشغار (?) أصله في اللغة الرَّفْع، وذلك من قولهم، شغر الكلب برجله إذا رفعها ليبول (?)، ثم استعملوه فيما يشبهه فقالوا: شغر الرجل المرأة إذا فعل ذلك بها للجماع، وشغرت هي أيضاً إذا فعلته. ثم استعملوه في النكاح بغير مهر إذا كان وطئاً بوطئ وفعلاً بفعل، فكأن الرجل يقول لآخر (?): شاغرني، أي أنكحني وليتك وأنكحك وليتي بغير مهر فمنعته الشريعة. وجاء في الحديث (?) مفسراً بذلك. وقيل: بل سمي بذلك لخلوه من الصداق ورفعه عنه من قولك: بلدة شاغرة، لخلوها من أهلها وارتفاعهم عنها.
وقد أجمع العلماء على تحريم نكاح الشغار، ثم اختلفوا فيه بعد