البازي (?)، بياء بعد الزاي، وحكى بعضهم: باز، بغير ياء (?).
وأُشلي (?)، بضم الهمزة وشين معجمة ساكنة، ومعناه في الكتاب وعند الفقهاء: أرسل وأغري. وأنكره بعض أهل اللغة (?) وقال: إنما الإشلاء الدعاء. وصوب بعضهم (?) الوجهين فيه.
والزجر الكف والإمساك (?)، وهو المشترط في التعليم، وذهب بعضهم أيضاً أن الزجر يقع بمعنى/ [خ 136] الإغراء، وهو معنى قوله في "المدونة" (?): "إن أفلت الكلب من يدي على صيد فزجرته". كذا عند شيوخنا، وعند غيرهم: فأشليته، وهما بمعنى.
والسُفَاة (?)، بضم السين وفتح الفاء وآخره تاء، جمع ساف من الطير والجوارح (?).
وخرج الشيخ أبو الحسن اللخمي (?) من مسألة الصيد إذا فرا الكلب أوداجه قال: "هذا قد فرغ من ذكاته كلها" أن قطع الحلقوم غير مشترط في الذكاة في هذا القول. وما قاله غير بين؛ لأن ذبح الصيد المنفذ مقاتله ليس بمعنى الذكاة الواجبة المبيحة للأكل، لكن لتعجيل موته وإخراج محتقن دمه، فإذا فعل ذلك الجارح استغني عن غيره. وقَطْعُ الحلقوم ليس فيه شيء