ومِلاء ما بين (?) السماء والأرض (?)، بكسر الميم وسكون (?) اللام، وآخره مهموز.

وابن رُفيع (?)، بضم الراء.

وقوله (?): "اضربوا بأموال اليتامى"، أي اتجروا بها، قال الله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ} الآية.

وقوله (?): "وإن تكارى الأرض وزرعها بطعامه فحصد"، المسألة بكمالها، وقال: لا زكاة عليه إذا باعه، كذا هي الرواية/ [خ 102] عندنا (?)، وكذا في أكثر النسخ - بطعامه - بالباء، وهي رواية يحيى بن عمر (?) من القرويين. ورواية أكثرهم: لطعامه، باللام، وهي رواية أبي الحسن القابسي وأبي عمران الفاسي، وهي التي صحح أبو عمران (?) وقال: معنى المسألة: زرعها لقوته، بدليل قوله (?): "فرفع طعامه فأكل منه وفضلت منه فضلة فباعها". قال: وأما لو زرعها من طعام عنده ونوى بزراعتها التجارة فإن هذا يزكي الزرع إذا باعه لحول من/ [ز 72] يوم زكى حبه، كما لو كان ما زرع فيها مما اشتراه للتجارة (فإن هذا يزكي الزرع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015