وذهب ابن لبابة (?) إلى أن معنى رواية ابن القاسم مع أصحابه وأشهب معهم، أنه إذا باع الحلي المربوط بالحجارة، وكان من ميراث، أنه يزكي مصابة الذهب ويستقبل بثمن الحجارة حولاً. وإن كان من شراء زكى الجميع إذا باع، كان مديراً أو غير مدير.

وعلى هذا فالكلام كله والروايات كلها في الحلي المربوط بالحجارة المصوغ معها، فيكون هذا قول ثالث (?) في المسألة في الكتاب. وقد يستدل بقوله بعد ذلك (?): "وإن كان غير مربوط" (?)، وبقوله في الرواية: أيضاً (?). وهو إشعار بخلاف رواية (?)، وإلا فأي معنى لقوله: أيضاً، إذ معناها الرجوع عن شيء إلى شيء آخر، فيأتي أن ابن القاسم قد روى في الحلي المربوط رواية أخرى أنه كالعرض كما قال أشهب، وكما وقع له في "سماعه" (?)، وهو ظاهر هذه الرواية لما قلناه (?).

ثم اختلف على معنى قول ابن القاسم في المدير: "إذا اشتراه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015