ممن اقتدي به اعتكف إلا أبا (?) بكر بن عبد الرحمن (?)، وقوله بعد ذلك (?): "قد كان من مضى - ممن يُقتدى به ممن كان يعتكف - يتخذ بيتاً قريباً"، فلعله أراد أبا بكر بن عبد الرحمن فلا يكون في الكلامين تعارض، لكن قوله بعد هذا متصلاً به ما كان أيضاً يفعله أبو بكر بن عبد الرحمن يدل أنه غيره، ثم قال متصلاً به (?): "وبلغني ذلك عن بعض أهل العلم (?) الذين مضوا أنهم كانوا لا يرجعون حتى يشهدوا العيد". ومثل هذا في "الموطأ" (?)، فيدل أن هؤلاء غير أبي بكر بن عبد الرحمن.