تحيض شهراً كله، وقد يمرض المريض الشهر كله. فهذا عنده معنى فرق ما جاء في الجواب عنهما.
وحكى شيخنا القاضي أبو الوليد (?) في المسألة قولاً رابعاً أن المريض هنا يقضي على كل حال؛ أصابه المرض أول الشهر أو داخله. وهذا القول على رواية ابن وهب في قضاء المريض الواقعة في بعض روايات "المدونة" المتقدم التنبيه عليها في كتاب الصيام.
والجِوار (?) والجُوار - بالكسر والضم - من المجاورة، مثل الاعتكاف وبمعناه.
وابن أبي نَجيح (?)، بفتح النون وكسر الجيم.
والمَوَاحيز (?) - بالحاء المهملة وآخره زاي - وهي المسالح والثغور (?).
وقوله (?): لأن أهلها رَصَدَة - بفتح الراء والصاد المهملة - جمع راصد، أي حرس يرصدون العدو.
وقوله: لِلَّوَذان (?)، بفتح اللام والواو، مثل الروغان، / [خ 97] وبذال معجمة، من اللواذ، قال الله تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا} (?).