شماس بن عثمان (?)، وهو الصواب. وسقوط الأنصاري من نسبه صحيح سقوطه، وإثباته خطأ، وهو مخزومي، واسمه عثمان بن عثمان بن الشريد، من مهاجرة الحبشة. وقد ذكر ابن إسحاق السبب في تسميته شماساً ومن سمَّاه به (?)، وهو المقتول يوم أحد. وقول ابن وضاح: إن ثابتاً المقتول يوم الردة ابن هذا/ [ز 48] فوهم بين؛ المقتول يوم الردة باليمامة هو ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي (?)، خطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس بابن هذا ولا من نسبه.
وقوله (?) في اللصوص إذا قتلهم الناس: / [خ 76] "لا أرى للوالي أن يصلي عليهم، ويصلي عليهم أولياؤهم"، هو تفسير عندي.
مسألة (?) من قتله الإِمام في (?) حرابة: لا يصلي عليه، ويصلي عليه الناس. كما قال مالك في رواية ابن وهب (?) في المعروف بالفسق: "لا تصل (?) عليه واتركه لغيرك، وإنما يرغب في الصلاة على أهل الخير"، وما (?) ذهب إليه غير واحد من شيوخنا (?) من كراهية صلاة أهل الفضل والخير على البغاة والفساق، وأن يزهد في الصلاة عليهم تأديبا لغيرهم، ولما جاء: "رب جنازة (ملعونة) (?) ملعون من شهدها"، ويتركون - كما