جواز السبق والمبادرة وانتظارها. وكيف كان فقد بين أول الكتاب (?) أن السنة المشي أمامها.

وقوله (?) في "الأم": من قتله العدو في معترك أو غير معترك كمثل الشهيد في المعترك، قد يفيد لفظه فيمن غافصهم (?) العدو فقتلهم في منازلهم وفرشهم دون مكابرة (?) ولا معترك أنهم كالشهيد (?) كما قال ابن وهب (?) وأصبغ (?)، خلاف ما لابن القاسم في "العتبية" (?) أنهم يغسلون ويصلى عليهم ما لم تكن ثم مكابرة (?) وملاقاة في منازلهم، فذلك لا يسمى معتركاً في اللسان، وإن كان في معنى المعترك، فيكون ما في "المدونة" وفاقا لما في "العتبية".

وقوله (?) صلى على شَمَّاس بن عثمان الأنصاري، بفتح الشين المعجمة وتشديد الميم وآخره سين مهملة، كذا رواية ابن وضاح، وكذا ضبطناه في "الأم"، وسقط من بعض النسخ "الأنصاري" (?). ورويناه من طريق إبراهيم بن هلال: ثابت بن قيس. وفي حاشية كتاب ابن سهل: في نسخة: عن (?) ثابت بن شماس، قال ابن وضاح: "هذا خطأ، وثابت قتل يوم الردة، وهو ابن شماس هذا". وفي "موطأ ابن وهب" كما في "الأم":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015