وهماً وتغييراً من النقلة عنه وقلباً للكلام بدليل قوله (?) - لما حكى رواية ابن شعبان و"المبسوط" (?) -: "فمنع في هذين القولين أن يتطوعوا بها جماعة" وإن كان المازري (?) قد حكى عنه نص ما ذكرناه قبل (?).

وقوله: بِجَمْع، بفتح الجيم، هي المزدلفة، وقد تقدم، وسميت جمعا، قيل: لجمع العشاءين بها، وقد يحتمل أنها سميت بذلك لاجتماع الناس بها ومبيتهم بها (?).

وقوله (?): يسبح، أي يتنفل، وقد تقدم معناه.

وأيام التشريق (?) هي يوم النحر وثلاثة بعده، سميت بذلك بصلاة (?) التشريق، وهي صلاة العيد لكونها عند شروق الشمس (?)، وسميت سائر الأيام باسم أولها كما قيل: أيام العيد (?). وقد روي عنه عليه السلام أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015