وانكسفت الشمس (?). وقال غيره: خسفت الشمس وخسف القمر - بالفتح فيهما - كما جاء في القرآن، وقد جاء خُسف، بالضم على ما لم يسم فاعله. وقال بعضهم (?): لا يقال انكسفت الشمس أصلاً، إنما يقال كَسفت، فهي كاسفة، وكُسفت، فهي مكسوفة، وكسفها الله (?). وقد جاءت الأحاديث الصحاح فيهما بجميع هذه الألفاظ، فدل على صحة جميعها لغة ومعنى. وأصل الكسوف التغير (?)، وأصل الخسوف المغيب، ومنه قولهم: خسفت البئر، وخسف (?) به الأرض. وعلى هذا يأتي تفريق الليث بين المعنيين.
وعَباد بن تميم المازِني (?). وعبد الله بن زيد المازني (?)، كلاهما بالزاي والنون، من بني مازن.
وابن حُجَيرة (?)، بضم الحاء المهملة وفتح الجيم والراء، مصغر.
وكَثير بن عبد الله المُزَني (?)، بالثاء المثلثة بعد الكاف، ونسبه بضم