بعد في الآثار عن عمر بن عبد العزيز وغيره (?). قال مالك (?): إنما ذلك إذا قام يخطب.

ذهب أبو عمران إلى أن القعود هنا بمعنى القيام، واحتج بما لا حجة فيه، ولا يعرف القعود بمعنى القيام في لغة ولا عرف. ولأهل الكوفة هذه الآثار (?) لمنعهم ذلك (?) منذ (?) خروج الإِمام، لكن وجهُ الحديث: إذا قعد وأخذ في الخطبة. أو يكون استقباله لأول قعوده مستحب (?) استعداداً لقيامه وواجب (?) عنده.

وقوله (?) في أهل الخصوص: "يجمعون"، معناه أنهم مقيمون، وإنما هي بيوت لم تبن كما بنيت الأمصار ودورها, ولو كانوا أهل عمود (?) أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015