وثابت البُناني (?)، بضم الباء بواحدة وفتح النون وآخره نون أيضاً.
وجَرير بن حازم (?)، بحاء مهملة، تقدم.
وواصِل الرَقاشي (?)، بفتح الراء.
وقوله في سلام الإِمام والفذ، ظاهر "المدونة" أن سلامهما في الهيئة سواء، وسلام المأموم بخلاف (?)؛ لأنه قال في الإِمام (?): "قبالة وجهه، ويتيامن قليلاً". وقال في الرجل في خاصة نفسه (?): يسلم "واحدة ويتيامن قليلاً"، ولم يقل: قبالة وجهه، وهو ظاهره. وقال في المأموم (?): "يسلم عن يمينه ثم يرد على الإِمام". وكذلك وصف سلام مالك خلف الإِمام في "العتبية" (?) و"المجموعة".
واختلف الشيوخ في معنى ذلك؛ فذهب بعضهم إلى هذا الظاهر، وحكي عن أبي محمَّد بن أبي زيد مثله (?)، وإن كان الذي له في "رسالته (?) خلاف هذا، فإنه قال: وتسلم تسليمة واحدة عن يمينك، تقصد بها قبالة وجهك، وتتيامن برأسك قليلاً، هكذا يفعل الإِمام والفذ، وأما المأموم فيسلم واحدة يتيامن بها قليلاً. فهو وإن لم يذكر قبالة وجهك (?)