مسألة القراءة في الوتر (?)، يقال بفتح الواو وكسرها.
تكلم في الكتاب فيما يُقرأ به في ركعة الوتر (?)، ولم يُجْر (?) ذكرا لما يقرأ به في شفعها في الكتاب، وتكلم في ذلك في غير الكتاب فقال مرة (?): ما عندي فيه شيء يقرأ به، واختار مرة ما روي عنه عليه السلام (?). وخيره ابن حبيب (?) ووسع عليه في الجميع.
وهذا كله في الشفع إذا كان مفرداً عن غيره ولم يتقدمه تنفل يتصل به، فأما إذا اتصل به تنفل قبله فلا تتعين له قراءة ولا عدد جملة. وللمصلي أن يوتر حينئذ بواحدة يصلها بنفله (?)؛ إذ الوتر عندنا/ [ز 28 خ 55] واحدة. وإلى هذا (?) ذهب القاضي أبو الوليد الباجي (?) وغيره من متأخري مشايخ المغاربة (?)، وهو مبني على أصل المذهب، و ... (?) لصواب. وخالف