معنى قوله في الجمع للمطر (?):/ [ز 25] سنة، أي إنه مما عُمِل بها وسن لنا الترخص بها. وقيل: معناه أن من أخذ برخصة الجمع فسنته أن يأتي بها على الهيئة المشروعة، لا أنها بمنزلة السنن المأمور بامتثالها (?) المندوب إلى فعلها، وبينه قوله في كتاب محمَّد: وليس بسنة [لازمة] (?)، وقوله في "المجموعة" (?): سنة الجمع أن ينادى للمغرب، إلى ما ذكره.
وقوله (?) في المريض: "إذا كان الجمع أرفق به جمع بين الظهر والعصر في وسط وقت الظهر"، كذا ألحقنا "وسط" من كتاب ابن عتاب وغيره. وعليها اختصرها ابن أبي زمنين (?). وفي غيرها من النسخ بإسقاطها. قال ابن وضاح (?): أمر سحنون بطرح "وسط"، وبإسقاطها يوافق الجواب في الظهر والعصر الجواب في المغرب والعشاء، وبإثباتها يخالف (?). فتأول بعض الشيوخ أن المراد بوسط الوقت وقت الاختيار، وهو نصف القامة. وإليه ذهب/ [خ 52] ابن أخي هشام (?)، فهذا على المخالفة بين هذه الصلوات. ولابن سفيان المغربي القروي (?) في وسط الوقت في الظهر رَأْي