الصلوات كانت، وإلى هذا كان يذهب شيخنا القاضي أبو الوليد (?)، خلاف ما ذهب إليه غيرهم (?) من الشارحين والمختصرين أن ناسيها من الصبح أو صلاة سفر كناسي ركعتين (?)؛ لا بد من الإعادة، ولقوله (?): ولم نكشفه (?) عن المغرب والصبح، والصلوات كلها عند محمل (?) واحد. ثم قال فيمن ترك ركعة من الصبح (?): أعاد، فخصها. والأول جعلوا (?) الكلام هنا مبتدأ. ثم ساق اختلاف قول مالك، وهذا بين من لفظ "الأم" وقولِه: "الصلوات كلها عند مالك محمل واحد"، بعد أن ذكر المغرب والصبح وقولِه آخر المسألة أيضاً بين، ولم يختلف قوله في الكتاب إذا تركها من ركعتين فأكثر أنه يعيد الصلاة. والخلاف في هذا كله وغيره في غير الكتاب معروف.

وعيسى بن يونس (?) الضُبَعي، بضم الضاد وفتح الباء، منسوب إلى بني ضُبَيْعة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015