ذكر له التكبير ثم الشهادتين مرتين؛ "قال: ثم ارجع فمُدَّ من صوتك: أشهد أن لا إله إلا الله" (?). ومن رواية ابنه عبد الملك (?) عنه حين أمره بالتكبير قال له: "ترفع بها صوتك" (?)، ثم أمره بالشهادتين وقال له: "تخفض بها صوتك، ثم ترفع صوتك بالشهادة". والكل متفق أنه ليس بخفض لا يقع به إعلام، وإنما هو رفع دون رفع.

وذكر في الكتاب (?) في حديث أبي محذورة: "الصلاة خير من النوم" (?) مرتين، وكانت الآخرة منهما في كتاب ابن عتاب موقوفة، وكتب عليها: طرح ابن وضاح من كتابه الثانية. وهو مذهب ابن وهب (?) قولها مرة واحدة.

وقوله بعد هذا (?): "في الأولى من الصبح"، يريد الأذان؛ إذ الإقامة ثانية له. وقيل: يحتمل أن يكون أراد المؤذن الأول، على ما روي من حديث بلال وابن أم مكتوم (?)، وأنَّثَ فقال: أولى (?) على معنى الدعوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015