سميت الظهر من وقتها، وهو شدة الحر عند الزوال، يقال له ظُهر وظَهيرة، وكأنه وقت ظهور زوال الشمس عن حال وقوفها في كبد السماء، أو حال غاية ارتفاعها، والظهور: الارتفاع.
وقيل: سميت ظهراً لأن وقتها أظهر الأوقات وأبينها. وتسمى أيضاً الهجير (?). وقد جاء اسمها في الحديث بذلك، مأخوذ من الهاجرة أيضاً، وهو (?) شدة الحر.
وتسمى الأُولى لأنها أول صلاة صلاها جبريل بالنبي عليه السلام.
والعصر: العشي، وبه سميت صلاة العصر، وفي الحديث: "إحدى صلاتي العشيّ" (?). وقيل: سميت بذلك لأنها في أحد (?) طرفي النهار، والعرب تسمي كل طرف من النهار عصراً. وتسمي الغدوة (?) والعشي