وهذا ضعيف جداً؛ لأن القدر الذي يتوصل إليه بالحواس في الماء هو ما غلب عليه من النجاسات، وذلك يتوصل (?) إليه في التراب، ولأن الاجتهاد في المياه تجويز (?) طروّ النجاسات التي لم تغيرها عليها (?) ممكن تجويزه في الأرض أيضاً، مع أن ما تحل فيه النجاسة من الأرض في جنب الطاهر منها قليل، وهو في الكثير غير معتبر، مع أن اعتبار التجويزات بغير علامات لا أصل له في الشرع، وهو من الوسواس.

وقيل معنى قوله في الكتاب بإعادة الوقت (?) أن الأرض تُسَفَّي عليها الرياح التراب، فقد اختلط النجس منها بغيره (?).

وكأن مذهب حمديس (?) في قوله: إن التيمم على الأرض النجسة مختلف فيه هل يعيد أبداً؟ أن (?) الأرض وإن لم تظهر فيها النجاسة بخلاف الماء؛ يحمل الماء (?) النجاسات ما لم تغلبه.

وقد يكون عندي معنى قوله: يعيد في الوقت وتخفيفُه (?) الأمر مراعاةً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015