والاختيار،/ [خ 15]، والهاء في "وجوبه" عائدة على الترتيب (?)، ويحتمل عودها على إعادة الوضوء. وقد تنوزع في أَحد (?) روايتي (?) علي بن زياد بإعادة الصلاة أبداً - ومثله في "كتاب أبي مصعب" (?) - هل هو خلاف هذا وقول في وجوب الترتيب، أو على القول بالإعادة بترك السنن عامداً؟

وسعيد المَقبُري (?)، بضم الباء، وهو قول أهل المدينة، منسوب إلى المقبُرة. ويقال فيه: مقبَري أيضاً بالفتح، وهو قول أهل الكوفة، ويقال مقبرة أيضاً (?)؛ نسب إلى ذلك لأنه كان يألف المقابر، ويقال: بل نزل بناحيتها. وحكي عن ابن لبابة فيه: مُقبَري، بضم الميم وفتح الباء، وأنكره غيره. وليس هذا بشيء ولا قاله سواه.

وأبو معشر (?)، بفتح الميم.

ونُعَيم بن عبد الله المُجْمِر (?)، بضم النون، وضم ميم المجمر الأولى وكسر الثانية وسكون الجيم، وسمي بذلك لأنه كان يجمر المسجد، أي يبخره.

وقوله (?) فيمن ترك المضمضة والاستنشاق ومسح داخل الأذنين في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015