والمؤنث، وقد قيل في الجمع أجناب (?). وقيل: أصله من المخالطة؛ قالوا: ومن كلام العرب: أجنب الرجل إذا خالط امرأته. ولعل هذا ضدا للمعنى (?) الأول، كأنه من القرب منها ولصوق جنبه بجنبها، كما قال تعالى: {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} (?)، قيل: (إنها) (?) الزوجة.
وقوله (?) في الممذي (?): "ويغسل ما به ويعيد الوضوء"، استدل بعض المشيخة (?) بقوله: "ما به"
على أن مذهب ابن القاسم ألا يغسل من المذي/ [خ 12] إلا موضعه - لا الذكر كله كما قال سحنون - وتأولوه على ظاهر رواية علي (?).
وقوله: "إن استنكحه (?) من إِبرِدة" (?)، ........................