المشدودة (?)، من القصص، وكذا قيده عبد الحق في بعض كتبه، وهو روايتنا عن ابن عتاب. قال ابن وضاح: وهو الصواب. ووقع في "تاريخ البخاري الكبير" (?)، في رواية حماد: قاص، أو قاضي عمر. بالشك (?). والصواب - إن شاء الله - ما تقدم من قول ابن وضاح. وقد ذكر البخاري (?) عن ابن إسحاق (?): حدثني محمَّد بن قيس مولى يعقوب القبطي - وكان قاصاً - قال: قصصت على عمر بن عبد العزيز - وهو أمير المدينة -.
فقد بين ابن إسحاق وأزال الإشكال بما ذكر (?) / [ز 6].
وقوله (?) في هذا الحديث: "بإداوة ماء حين تَبَرَّز"، أي حين ذهب لحاجته، وهو مأخوذ من البَراز - بفتح الباء - وهو الفضاء المتسع من الأرض؛ كانوا يذهبون إليه عند حاجتهم للبعد من/ [خ 10] الناس، فسمي الحدث به واشتق فعله منه، كما فعلوا (?) ذلك في الغائط وأصله المطمئن من الأرض.
والإِداوة، بكسر الهمزة: مطهرة الماء وشبهه (?) من الأواني المستعملة