الناس، وهو ما ارتفع من الأرض. وقد يقال أيضاً في إزالة ذلك بالأحجار، وجاء في الحديث. وقيل: سمي استنجاء من قولهم: نجوت العود إذا قشرته. وقيل من النجا (?)، وهو الخلاص من الشيء، وإذا زال (?) ذلك عنه فقد تخلص منه (?).

وسمي استجماراً من الجمار، وهي الحجارة الصغار التي يزال بها (?). وقيل من الاستجمار بالبخور والجمر؛ لأنه يطيب الموضع كما يطيبه البخور.

وسمي أيضاً استطابة، وفاعله مطيب ومستطيب؛ لتطييبه الموضع بإزالة الأذى عنه.

والإِحليل بكسر الهمزة: ثقب الذكر من حيث يخرج البول.

وقوله (?): "من استنجى بالحجارة وتوضأ ولم يغسل ما هنالك بالماء حتى صلى يجزئه (?) "، يريد موضع الحدث.

وقد تنوزع هل يكون ذلك فيما عدا (?) موضعَ الاستنجاء (?)؟ فأكثر أجوبة الأمهات على أنه فيما يختص بموضع النجو لا فيما عداه. ولابن القاسم خلافه (?)، وإليه نحا أبو عمران.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015