كتاب ابن سهل القاضي (?). وعند ابن عتاب وابن المرابط القاف وحدها (?)؛ فمن رواه بالفاء رد الضمير للمتغوط، وبالقاف رده على الله تعالى؛ يريد من يصلي من الملائكة ومؤمني الجن.

وقوله (?): "حُشوشكم"، بالحاء المهملة المضمومة وشينان معجمتان (?)، يعني المراحيض والكنف. وأصلها من الحش، وهو مجتمع النخل، يقال هذا بضم الحاء وفتحها (?). وكانوا يستترون بها عند الحاجة. أو من الحَش بالفتح، وهو الدبر (?) لأنه يكشف في الكنف، أو يتبرز منه فيها.

ظاهر الكتاب في استقبال القبلة واستدبارها في المدائن والقرى الجواز في المراحيض وغيرها من غير ضرورة لقوله (?): إنما عنى (?) بذلك الصحاري والفيافي، ولم يعن المدائن والقرى. وبدليل جوازه (?) مجامعة الرجل امرأته إلى القبلة (?) ولا مشقة في الانحراف/ [ز5]، عليهما (?)، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015