ويقال: [هو] (?) ضربها برجلها الأرض، ودفعها به ما واقعها، ومنه: نفح بكذا، إذا رمى (به) (?).
وقوله: "لأن المقدم لم يعنفها بشيء (?) " (?)، أي لم يفعله بها، ولا تسبب (?) إليها بشيء (?) تفعله من أجله.
وقوله: "إذا أوقف دابته في طريق المسلمين حيث لا يجوز [له] (?) ضمن" (?). معناه: جعله لها (?) موقفا، وإن كان إنما نزل عنها (?)، أو أوقفها، وهو راكب عليها أمام حانوت (?) ليشتري منها شيئاً، أو ليحمل (?) عليها منه شيئاً، كان له على طريق، أو (?) أمام باب داره، أو نزل للصلاة في المسجد، أو وقف بها عند باب (?) الأمير طلب الإذن، أو أوقفها حتى يخرج (?) من عنده، [فما] (?) أصابت حينئذ لم يضمن. كذا بينه في كتاب