يستحقوها (?) للقصاص، أو يسترقوها (?) إن شاؤوا، إلا أن يفديها سيدها منهم، وإن كانت عضتها ببينة لا باعتراف، وإن كان إنما هو باعترافها على ظاهر قوله في الحديث (?)، (واعترفت) (?) فهو أبعد على تأويله أن تكون لهم ملكاً، لأنها لا تصدق على إخراجها من ملك سيدها، وإنما يملكون (?) باعترافها دمها لا رقبتها. وهذا أبين.
وابن سمعان، بفتح السين المهملة، يقوله أكثر الناس. وكذا قيدناه عن شيوخنا. وحكى لنا القاضي الشهيد [أَبو] (?) علي [عن] (?) أبي بكر بن الخاضبة (?) (الحافظ البغدادي أنه كان يقوله بكسر السين (?).
وقوله "إن كانت ديته تحبس نجومه" (?) بالحاء المهملة والباء لإبراهيم بن باز. ورواية (?) الأبياني. وعند ابن وضاح يختنس بالخاء المعجمة، والنون، وهما بمعنى متقارب (?)، أي يردها ويقبضها.
وقوله: "أو معضوب" (?) بعين مهملة، وضاد معجمة، هو (?) الزمان الذي لا حراك به.