قيل: هذا كله وفاق، وإن معنى قوله الأول راجع إلى الآخر، وإن معنى قوله أولاً: أن ولد الولد بمنزلة الولد (?). يريد إذا صار الحبس لهم يوماً ما، كانوا في ذلك بمنزلة آبائهم في الحبس (?)، وإن كان طبقة منهم عند تصير (?) الحبس إليها بحكم الطبقة التي قبلها. وإلى هذا ذهب المغامي، وأبو عمران. كما قال: "والذي يحدث بمنزلة من كان يوم تصدق" (?).

ومعنى قوله: فضل (?) أسنان (?) لي، وقول ربيعة أيضاً: من حبّس على ولده وولد غيره (?) فإنهم يسكنونها على قدر ما يرتفقون، فإذا انقرضوا فهو لولاة المحبس (?) دون غيرهم (?) وفاق أيضاً، يعني يرجع (?) لأقرب الناس به، والولد هنا غير (?) معين، ألا تراه كيف قال: كانوا ولد ولد أو غيرهم (?).

و"عُصارة" (?) العيش: رفاهيته (?) وطيبه وأصله اللين (?).

"والخصاصة" (?): الحاجة، وعدم الشيء وضيق العيش.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015