تارك (?)، سقطت شفعته (?)، وله عنه في المبسوط أنها تنقطع بالسنة. وهي رواية أشهب عن مالك أيضاً. فيحتمل أن رواية ابن القاسم في المبسوط موافقة لرواية أشهب. أن بتمام آخر يوم من السنة تنقطع (?)، إذ السنة حد في غير شيء من الأحكام، كما قال عمر، أو يكون قوله في المبسوط موافقاً (?) لما في المدونة، ومراده أن السنة وما قاربها بمنزلتها. كما قال في الرضاع، والزكاة وغير ذلك. وكما قال ابن ميسر (?): ما قرب السنة فله حكمها (?).
قال في الوثائق: وذلك الشهر، والشهران. وحكى المزني (?) والثلاثة (?).
وقال أصبغ: السنتان (?)، والثلاث (?). وفي كتاب ابن حبيب لمالك في أكثر من خمس [سنين] (?)، لا أراه طولاً.
وقال عبد الملك في المبسوطة (?): عشر سنين (?). وحكى عنه ابن المعذل أربعين (?) سنة (?). فكأنه على هذا رآه في قوليه من باب الحيازة التي حدها عشراً، أو أربعون (?)، بين الإشراك. وروي عن مالك أنها لا