ومعنى أنقضها (?): أذهب قواها، ولحمها. من نقضت الحبل (?) إذا حللت فتله (?). وقد يكون أنقضها: أي فعل ذلك (بها) (?) حتى (يسمع) (?) نقيض عظامها. وهو صوتها (?). وقد ذكر هذان التفسيران في قوله تعالى: {الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3)} (?).

وقوله في المسألة: "فله أن يأخذ دابته يوم غصبها" (?). ثم قال: "إنما له أن يأخذها إذا وجدها على حالها، أو يأخذ قيمتها يوم غصبها، إذا كان دخلها نقص (?) ولا شيء له من عملها" (?) ولم يذكر أن يأخذ معها ما نقصها فعله (?) احتج بهذا، ومثله، بعض المشايخ من الأندلسيين بأن هذا قول له آخر في المدونة في النقص، وإن كان من فعله أنه لا يأخذ له شيئاً، كما الذي يكون من عند الله، ومثله عنده [قوله] (?) في السارق يهزل الدابة من ركوب (?)، وفي كتاب القذف، وغير موضع في الكتاب، ألفاظ تشبه هذا، وغير موضع في العتبية، وهو قول أشهب (?). [أنه] (?) إنما له أخذ القيمة، أو أخذها ناقصة، وهو قول سحنون، ومحمد (?). ولم يرو في هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015