ضاع بلا دلسة دلسها فيه. وما يعلم (?) له موضعا منذ ضاع، ووجه (?) يمينه مع ضمانه تهمته (?) على الرغبة في عينه، وعليه حمل ظاهر المدونة بعض الشيوخ (?). وبه أخذ (?) إسحاق بن إبراهيم (?).
وذهب العتبي (?) أنه لا يمين عليه. وقال (?): كيف يحلف ويضمن، ونحوه لمالك في هذا الأصل.
قال العتبي: إلا أن يقول الراهن: أخبرني مخبر صدق على كذبه، وأنه رأى الرهن عنده قائماً، ويحلف على ذلك، فحينئذ يحلف، وإلى هذا ذهب ابن لبابة، الأكبر (?).
وأما ما لا يغاب عليه فاختلف فيه المتأخرون:
فقيل: يحلف على كل حال. بخلاف المودع المختلف فيه.
وقيل: (هو) (?) كالمودع، يختلف فيه على الأقوال الثلاثة المعلومة (?).