وله اسمان: القراض، والمضاربة.
فالقراض: مأخوذ من القرض. قال صاحب العين (?): أقرضت الرجل إذا أعطيته ليعطيك (?) (?)، فهي عطية ليجازى عليها [صاحبها] (?). (قال الله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} (?) الآية.
والقراض: عطية ليجازى عليها) (?) بجزء من ربحها (?). والقرض في السلف من هذا. فكأن القراض سلف ينتفع (?) آخذه، لكن (?) لا ضمان عليه فيه. وعليه رده، ومكافأة (?) ما (?) صنعه معه ربه بما يدخله عليه فيه من