وقد روى أشهب في اللقيط أنه لا شيء على الأب بحال، كيفما أنفق عليه (?).
وقال في مسألة الصبي الذي غاب أبوه إنما يتبع أباه إذا أنفق (عليه) (?) وهو يرى أنه ملي، ثم وجده كذلك، وأما إن أنفق وهو لا يرى أن له مالاً (?) لم يرجع عليه بشيء، وإن كان يوم الإنفاق ملياً، وهو ظاهر قول ابن القاسم في المسألة (?) لقوله أولاً: وأبوه غائب موسر (?).