للعرب، لما قال: "لا أردها، ولا أرى هذا عيباً" (?)، وإنما كان يقول: لا أرى لك (?). ردها، ولا حجة لما (?) اعتللت [به] (?)، إذ ولاؤها لأولاده (?)، وعصبته، وحكى سحنون أن أصحاب مالك مجمعون أن الولاء إنما هو فيمن أعتق من العجم، فأما رقيق العرب فلا ولاء فيهم لمعتقهم، إلا أشهب (?) فقال: ولاؤها (?) لعصبة معتقها، ولا يرثها قومها، لأنه إنما ينظر (?) في أمر متوقع (?) عقباه لغيره، ويتخيل (?) زوال منفعته لسواه، ولما قد يكون أو لا يكون، إذ قد تموت الجارية الآن، فلا يبقى لها ولاء يرغب فيه، أو يموت ولدها وينقطع نسبه (?)، أو لا يولد (?) له ولد.

وقيل: بل إنه اشتري على الإطلاق دون شرط، بل تخيل أنها من العرب وطنه، فلم يكن له (قيام) (?)، إذ (?) وجد خلاف ما نواه، واعتقده، كما لو لم يشترط جنساً فوجدها على جنس خلاف ما [كان] (?) اعتقد أنها منه، فلا كلام له، قاله في الواضحة، والعتبية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015