فانظره (?) وما (?) تأوله من تقدم مثل قول محمد بن مسلمة (?) (?)، إذا عمي، أو أقعد، أو هرم، أو كانت الدابة سمينة فعجفت، أو انقطع ذنبها حتى تصير في غير حدها الذي تراد (?) له، لم يكن له الرد، وأخذ قيمة العيب (?).
قال القاضي: فأما ذكره (?) العمى في الكتاب مع ما ذكر فلا شك أنه لم يقصده، إذ هو فوت محض، وقطع لمنفعة العبد، إلا ما لا بال له في بعضهم، وإنما ذكره (في) (?) أول الباب، في تسمية (?) العيوب المفسدة، ثم لم يذكره في سائر ما ذكره من العيوب الحادثة التي يخير فيها، فتأمله (?) تجده [صحيحاً] (?) كما ذكرت لك، وكثير من الإبانة (?) لهذا (?)، فإنما تكلم أولاً فيما يعيبه (?) مما يجب فيه التخيير، ومما لا يجب، (ثم) (?)