[وفتح الصاد] (?) وفتح اللام، من الإبل، (هذا هو الصواب) (?). وكذا ضبطناه عن الشيوخ، ولا يصح على ما تقدم غيره، وكان الشيخ أبو محمد بن عتاب حكى (?) لنا عن أبيه أنه كان يقول للطلبة: إذا أشكل عليكم ضبط هذا الحرف فأقرؤوا قوله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ} (?) ونعم ما قال رحمه الله، لمن يشكل عليه هذا الحرف من المبتدئين (?)، وكثير من الشارحين، ومن (?) لا يتقن الضبط من الفقهاء، والمحدثين، فإن صرى مثل زكى، ومفعوله بعده منصوب، فكثير (منهم) (?) من يقرؤه: لا تصروا الإبل، بفتح التاء وضم الصاد، وهذا لا يصح (?) من صرى، إنما هو من صر، ومنهم من يضبطه بضم اللام في الإبل، وظنه مفعولاً (?)، لم يسم فاعله.
وبقوله (?) تصر بغير واو على فعل (ما) (?) لم يسم فاعله، وكله لا يصح إلا على من قاله بمعنى صر، أي ربط.
وأما بالمعنى الأول الذي عليه سميت مصراة فلا يصح.
وقد جاء في الكتاب "في حديث عقبة بن عامر (?)، أو يصر،