يزد (?). والمسألة صحيحة.
"والمصراة" (?): هي المحفلة، وهي التي تركت مدة لم تحلب في وقت حلبها، حتى اجتمع اللبن في ضرعها، ليغتر بذلك مشتريها (?)، ويحسب أنها كذلك في سائر الأوقات، وهو من الجمع (?)، ومنه الصري (?): الماء المجتمع، ومنه قيل في قوله تعالى: {فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ} (?). قيل: في نساء مجتمعات.
وقيل: في صيحة، (وضجة) (?)، وكأنه من اجتماع الأصوات أيضاً، كما يقال: صريت (?) الماء في الحوض، واللبن في الضرع، وصريته: يخفف ويشدد، إذا جمعته، وليس من الصر الذي هو الربط، وقد يأتي بمعنى الجمع أيضاً، كما زعم بعضهم، ولو كان منه لقيل لها: مصرورة، وكذا [روينا هذا الحرف بعد صدر من الباب في الكتاب قال: إذا اشتراها وهي مصرورة. وقد] (?) أصلحناه من كتاب ابن عتاب، وفي كتاب ابن المرابط: وهي مصراة (?).
وقوله عليه السلام: "لا تصروا الإبل (?) " (?) ضبطه (?) بضم التاء،