الزمن الأول كالمجوس (?) غير أهل الكتاب، وكالمشركين ممن (?) يجبر على الإسلام (?)، ولا يقر على دينه، بخلاف المجوس الذين صحت مجوسيتهم، وأمرنا أن نسن بهم سنة أهل الكتاب (?)، ولا نجبرهم على الإسلام. وكذا (?) قال أصبغ (?) في مجوس العراق، والشافعي يرى أنهم أهل كتاب (?)، فكان كل من دان من الكفار بغير دين أهل الكتابين من الصقالبة (?)، والبربر، والسودان، والترك، وأشباههم، يسمون مجوساً.
والفقهاء يطلقون ذلك عليهم لشبههم (?) بهم، ولم يفرق مالك بين الصغار والكبار، وفرق في العتبية، (فجعله) (?) يفسخ في الصغار، قال: لأنهم يجبرون على الإسلام، [دون الكبار (?)، وروى ابن نافع عنه في الكتاب في المجوس إذا ملكوا أجبروا (?) على الإسلام] (?) ولم يفرق.