أبي نجيح عنه في كتاب السلم (?). وهو قرشي مكي. قال ابن أبي زمنين: ابن أبي كثير غلط، وهو ابن كثير القارئ (?)، كذا رأيته لكثير من أهل البصر بالحديث. قال القاضي الباجي: ليس هو ابن كثير القارئ.
قال القاضي رحمه الله: ابن كثير القارئ مكي أيضاً، لكنه مولى بني (?) كنانة، وأصله فارسي (?).
وقوله (?): "في الذي أسلم في حائط بعد ما أرطب، أو زرع بعد ما أفرك واشترط أخذ ذلك تمراً أو حنطة، وأخذ ذلك وفات. قال: ليس (أخذه) (?) من الحرام البين الذي أفسخه إذا فات، ولكني أكره أن يعمل به، فإذا عمل به وفات فلا أرد ذلك".
اختلف في تأويل الفوات هنا لاحتماله:
فمذهب أبي محمد أنه القبض، وعليه اختصره. ويدل عليه قوله في السؤال: وأخذ ذلك وفات. ومثله في كتاب ابن حبيب.
وذهب غير أبي محمد إلى أن الفوات هنا بالعقد، ويدل عليه قوله في