(رحمه الله) (?) على غير مقتضاه وأن معناه عنده: يلاعن وينتفي بذلك. ولفظه لا يقتضي هذا (?). وتأويل اللخمي (?) والبغداديين ما تقدم، وهو (أصح) (?).

والقولان الآخران على ما في "المدونة". فإن ادعى في المسألة الاستبراء بعد أن/ [خ 265] ولدته وأنكره لم يلحق به، وسقط (?) نسب الولد بلعان ثان عند عبد الملك وأصبغ، وبغير لعان مجدد (?) عند أشهب. والقولان يخرجان من "المدونة" على اختلاف رواية هذا الحرف في باب لعان الأخرس، وهو قوله (?): "ويكون اللعان إذا قال ذلك والذي كان نفياً للولد". ثبتت الواو في رواية وسقطت في أخرى، وهي في كتابي ثابتة، وسنبينه بعد. فأما إن نفاه بادعاء الاستبراء مجرداً دون رؤية لم يلزمه وانتفى على المشهور. وقال أشهب/ [ز 179] في كتاب محمد (?): لا ينتفي لأن الحمل يأتي على الحيض.

وقوله (?) في الذي قال لامرأته: "وجدتها وقد تجردت (لرجل) (?)، أو هي (?) مضاجعته (?) في لحافها (?) عريانة" إلى آخر المسألة: "لا لعان بين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015