ووقع هنا عند ابن عتاب مخرج (?) إليه بأثر المسألة: قال سحنون: معنى العجمي الذي قد أجاب إلى الإسلام. وهي مفسرة في غير "المدونة". وبذلك فسرها ابن اللباد وابن أبي زمنين (?) وغيرهم. واختصرها أبو محمد (?): ويجزئ عتق الأعجمي الذي يجبر على الإسلام وإن لم يسلم. وهي مفسرة كذلك في كتاب محمد (?)؛ قال: لأنهم على دين من اشتراهم، قال: وقال أشهب (?): لا يجزئ حتى يجيب إلى الإسلام. والخلاف في هذا كثير معروف في أمهاتنا (?).

وقوله (?): يجزئ الأعور في عتق الظهار. وقال الشيخ ابن لبابة: معناه: غير الأنقر (?). والكافة تحمله على الأنقر، ويدل عليه قول ابن القاسم في "تفسير" يحيى: لأنه يعمل عمله الذي كان يعمل في صحة عينيه (?).

وقوله (?) في الذي "أُوصِي إليه بعتق رقبة فوجدها تباع فأبى أهلها إلا أن/ [ز 171] يدفع العبد إلى سيده مالاً: إن كان ينقده فلا بأس". معناه من مال عنده (?)، لا أن يستسعيه فيه.

وقوله (?): "وقال ابن عمر ومعقل بن يسار" (?). كذا عندي، وكذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015