أبو نعيم: "سنة اثنتين وستين" 1 وذكر الفضل بن عمرو أن مسروقا حين مات، كان له ثلاث وستون سنة 2، فيكون عمره عند موت أم رومان - رضي الله عنها - نحو سبع سنين 3، وإبراهيم الحربي ممن أرّخ وفاة أم رومان سنة ست 4 في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فخفي عليه ذلك 5، كما خفيت هذه العلة على الإمام البخاري - رحمه الله - 6، وحصل بسبب هذا الإرسال المخالفة في متن الحديث كما تقدم 7.
3- ومن ذلك أيضا: قوله: (امرأة من الأنصار) ، وإنما كانت هذه أم مسطح، وليست من الأنصار 8، وكان إخبارها بذلك عائشة - رضي الله عنها - حين خرجوا إلى المناصع 9، ثم كانت القصة من حين بلغ عائشة - رضي الله عنها - الخبر، إلى أن نزلت براءتها في أيام متعددة، كما دلت عليه تلك الروايات المتصلة، ومقتضى حديث أم رومان أن كله كان في بعض يوم 10، إلى غير ذلك من وجوه 11 الاختلاف، والاعتراض بحديث