. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومن أصول أهل السنة والجماعة إثبات معية الله (?) . كقوله تعالى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ} [المجادلة: 7] وهذه المعية تدل على إحاطة علمه بالعباد ومجازاته لهم بأعمالهم. وفيها ذكر المعية الخاصة كقوله: {أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [البقرة: 194] {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 153] {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46] {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40] وهذه الآيات تدل -مع العلم المحيط- على العناية بمن تعلقت الله تلك المعية وأن الله معهم بعونه وحفظه وكلاءته وتوفيقه.