ابن محمد بن عبد الله ولعلى بن محمد من عون ولعون بن محمد بن محمد ولإبراهيم بن محمد من محمد فأما أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية وهو أكبر ولده فقد ظن قوم أن له عقبا ولم يعقب، والعقب لعمر بن على بن أبى طالب من محمد بن عمر، والعقب لمحمد بن عمر من عمر وعبد الله وعبيد الله وجعفر، والعقب للعباس بن على بن أبى طالب عليه السلام من عبيد الله بن العباس، والعقب لعبيد الله من الحسن بن عبيد الله وكان العقب لأبى طالب بن عبد المطلب من ثلاثة عقيل وجعفر وعلى لأن طالبا الّذي به كان يكنى لا عقب له وبين كل واحد من الاخوة عشر سنين أكبرهم طالب ثم يليه عقيل ثم يلي عقيلا جعفر ويلي جعفرا على، وكان له من البنات اثنتان أم هانئ وجمانة.
قال المسعودي: فاذ قد بينا ولد أمير المؤمنين على وعقبه فلنذكر ولد جعفر وعقيل والمعقبين منهم ولد جعفر بن أبى طالب عبد الله وعون ومحمد المقتول بصفين التقى وعبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل كل واحد منهما صاحبه وإلى هذا ذهب نساب آل أبى طالب وان كانت ربيعة تنكر ذلك، وتذكر أن بكر بن وائل قتلت عبيد الله بن عمر المعقب منهم عبد الله. وبه كان يكنى وقيل بأبي الفضل والأول أشهر، والعقب لعبد الله من على وإسحاق ومعاوية وإسماعيل.
وولد عقيل بن أبى طالب يزيد وبه كان يكنى ومحمدا وسعيدا وجعفرا الأكبر، وأبا سعيد الأحول، ومسلّم بن عقيل، وعبد الله الأكبر، وعبد الله الأصغر، وجعفر الأصغر، وحمزة وعيسى وعثمان وعليا الأصغر، والمعقب منهم محمد والعقب لمحمد من عبد الله بن محمد.