والممالك الداثرة) وفي رسالة البيان من أسماء الأئمة وما قالته الإمامية في ذلك ومقادير أعمارهم وكيفية اعدادهم.
وكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر وثمانية أيام، وكان أسمر عظيم البطن، أصلع أبيض الرأس واللحية، أدعج عظيم العينين، ليس بالطويل ولا بالقصير، تملأ لحيته صدره لا يغير شيبة وكان كاتبه عبيد الله بن أبى رافع مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونقش خاتمه «الملك للَّه» وقاضيه شريح وحاجبه قنبر مولاه، وكان له من البنين أحد عشر، الحسن والحسين أمهما فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومحمد بن الحنفية، وأمه خولة ابنة جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع ابن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن على بن بكر بن وائل، وعمر أمه أم حبيب الصهباء بنت ربيعة بن بحير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة ابن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن تغلب بن وائل، والعباس أمه أم البنين ابنة حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد وهو عامر بن كعب ابن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وعبد الله وجعفر وعثمان ومحمد الأصغر ويكنى أبا بكر، وعبيد الله ويحيى، والمعقبون منهم خمسة، الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية وعمر والعباس، ومن البنات ست عشرة، منهن زينب وأم كلثوم وأمها فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فالعقب للحسن بن على بن أبى طالب من زيد والحسن، والعقب لزيد من الحسن بن زيد، والعقب للحسن بن الحسن من جعفر وداود وعبد الله والحسن ومحمد وإبراهيم والعقب للحسين بن على بن أبى طالب من على الأصغر ابن الحسين، والعقب لعلى بن الحسين من محمد وعبد الله وعمر وزيد والحسين بن على، والعقب لمحمد بن الحنفية من جعفر وعلى وعون وإبراهيم، والعقب لجعفر