من بنى العباس وعبيد الله ومعبدا لهما عقب وقثم وعبد الرحمن لا عقب لهما وأم حبيب. ولم يكن اخوة لأم وأب أشرف منهم ولا أبعد قبورا، مات الفضل بالشأم في طاعون عمواس وعبد الرحمن ومعبد بإفريقية وقثم بسمرقند وعبد الله بالطائف وعبيد الله بالمدينة. وتزوج جعفر بن أبى طالب أسماء فولدت له عبد الله وعونا ومحمدا ثم تزوجها أبو بكر فولدت له محمدا ثم تزوجها على بن أبى طالب فولدت له يحيى وعونا لا عقب لهما، وتزوج الوليد بن المغيرة المخزومي لبابة الصغرى فولدت له خالد بن الوليد وباقي البنات عند أزواج شتى ليس لهم من السابقة في الدين والشرف في النسب ما لهؤلاء.
ثم سرية ابن أبى العوجاء السلمي في ذي الحجة الى بنى سليم، فأصيب أصحابه ونجا مكلوما ثم سرية عبد الله بن أبى حدرد الأسلمي في ذي الحجة الى الغابة فقتل رفاعة ابن زيد الجشمي.
ثم سرية محيصة بن مسعود إلى ناحية فدك.
ثم سرية عبد الله بن أبى حدرد الى إضم في ذي الحجة أيضا، وكان فيهم أبو قتادة ومحلم بن جثامة فقتل محلم عامر بن الأضبط الأشجعي لشيء كان بينهما في الجاهلية وقيل بل قتله بعد أن حياه بتحية الإسلام فقيل إن فيه نزل وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً، تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا 4: 94