اربعمائة سنة وتسع وعشرون سنة وثلاثمائة وستة وخمسون يوما، ومنهم من رأى أن ذلك مائتا سنة وتسع وثمانون سنة، ومن الإسكندر الى صلب ايشوع عند النصارى ثلاثمائة واثنتان وأربعون سنة، ومن الإسكندر الى هذا الوقت الّذي ألف أبو الحسن على بن الحسين المسعودي فيه الكتاب وهو سنة 345 للهجرة ألف سنة ومائتا سنة وثمان وستون سنة وكانت القبط بأرض مصر تؤرخ بأول السنة التي ملك فيها بخت نصّر وأولها يوم الأربعاء، وقد ذكر ذلك ابطلميوس في كتاب المجسطي فأما تاريخهم في زيجه فمن أول سنى فيلبس ابى الإسكندر وأول سنته يوم الأحد وبين تاريخ فيلبس وتاريخ الإسكندر اثنتا عشرة سنة وعشرة أشهر وعشرون يوما، ثم ارخوا بملك دقلطيانوس الملك، الملك القبطي لعظم ملكه، واستقر تاريخهم على ذلك الى هذه الغاية وبين تاريخ نصر وتاريخ يزدجرد ألف وثلاثمائة وتسع وسبعون سنة فارسية وثلاثة أشهر، وبين تأريخ فيلبس وتاريخ يزدجرد تسعمائة وخمس وخمسون سنة وثلاثة أشهر، وبين تاريخ الإسكندر وتأريخ يزدجرد تسعمائة واثنتان وأربعون سنة من سنى الروم ومائتان وخمسون يوما، وبين تأريخ الهجرة وتاريخ يزدجرد من الأيام ثلاثة آلاف يوم وستمائة وأربعة وعشرون يوما، فأول هذه التواريخ تاريخ بخت نصّر، ثم تأريخ فيلبس، ثم تاريخ الهجرة، ثم تاريخ يزدجرد. كذلك ذكر محمد بن كثير الفرغاني في كتاب الثلاثين فصلا الّذي فيه ناكر جوامع المجسطي لأبطلميوس وغيره من أصحاب الزيجة في النجوم والقوانين، كالفزارى، ويحيى بن أبى منصور، والخوارزمي، وحبش، وما شاء الله، ومحمد بن خالد المروروذي، وابى معشر جعفر بن محمد البلخي، وابن الفرخان الطبري، والحسن بن الخصيب، ومحمد بن جابر البتاني، والنيريزى،