ومن تلاهم من ذوى المراتب الملوكية كالأقيال والأذواء والمثامنة والعباهلة وغيرهم، وقيل ان الأذواء لم تكن مرتبة، وانما هي سماة لملوكهم، كذي الإذعار، وذي النار، وذي يزن، وذي رعين، وذي نواس، وذي كلاع، وذي أصبح، وغيرهم ومن ملكته الروم من اليمن بالشأم من تنوخ والضجاعم من سليخ بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وغسان استكفاء بهم من يليهم من بادية العرب أولهم جفنة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، وآخرهم جبلة بن الأيهم بن جبلة بن الحارث بن حجر بن النعمان بن الحارث بن الأيهم بن الحارث بن جبلة بن الحارث بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة الّذي لحق بالروم بعد فتوح الشأم ومن ملكته الفرس بالحيرة من أرض العراق من بنى نصر بن لخم من النعامنة والمناذرة وهم ولد عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن سعود بن مالك بن غنم بن نمارة بن لخم واسمه مالك بن عدي ابن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن كهلان ليكفوا بهم من يليهم من بوادي العرب أيضا وآخرهم النعمان بن المنذر الّذي قتله كسرى أبرويز وملك الحيرة بعده اياس بن قبيصة الطائي وغيره الى أن جاء الله بالإسلام وكان عدة من ملك الحيرة من بنى نصر والعباد وغسان وتميم وكندة والفرس وغيرهم نيفا وعشرين ملكا ملكوا خمسمائة سنة واثنتين وعشرين سنة وشهورا، وعمرو بن عدي هو صاحب المثل السائر «كبر عمرو عن الطوق» وهو ابن أخت جذيمة الأبرش الّذي قتلته الزباء ابنة عامر بن ظرب وجذيمة صاحب النديمين الذين يضرب بهما المثل، وفيهما قال متمم بن نويرة اليربوعي في مرثيته أخاه مالك بن نويرة