ملك من ذي رحم محرم منهما إكرامًا لها، وكانوا يسمون أصهار النبي -صلى الله عليه وسلم-").
صوابه جويرية فإنه ثبت "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أغار على بني المصطلق وهم غارون وكان من جملة السبي جويرية بنت الحارث سيد القوم وقعت في سهم ثابت بن قيس فكاتبها فأدى عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتزوجها فأعتق المسلمون بسبب هذا التزويج مائة أهل بيت من بني المصطلق قد أسلموا، وقالوا: أصهار رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" ولم يرو في حق صفية شيء من ذلك.
قوله: (وله، أن اسم الأهل حقيقة في الزوجة، يشهد بذلك قوله تعالى {وسار بأهله} ومنه قولهم: تأهل ببلدة كذا. والمطلق ينصرف إلى الحقيقة).
تخصيص الزوجة باسم الأهل مخالف لما قاله أهل اللغة، ولما عليه جمهور أهل العلم، قال في المغرب: أهل الرجل أخص الناس به، عن الغوري