منهم على وجه الخراج).
قد تقدم في كتاب السير التنبيه على أن خيبر قسم رسول الله -صلى لله عليه وسلم- نصفها بين الغانمين وأبقى نصفها لنوائب المسلمين، وأقر أهلها عمالاً عليها على أن يجليهم عنها متى شاء، ولذلك أجلاهم عمر -رضي الله عنه- بعد ذلك عنها، ولو كانت ملكًا لهم لم يجلهم عنها والله أعلم.
* * *