رواه محمول على حالة النسيان).
في كلامه نظر من وجوه:
أحدها: قوله: إن في اعتبار ذلك، أي في اشتراط ذكر اسم الله من الحرج ما لا يخفى؛ لأن الإنسان كثير النسيان.
وجوابه أنكم قلتم: إن حق النسيان لم يرتفع في قوله -صلى الله عليه وسلم-: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان"، وإنما ارتفع إثمه.
وقلتم: إن القياس يقتضي فساد صوم الآكل ناسيًا ولكن ترك بالنص، وقلتم بفساد صلاة المتكلم في صلاته ناسيًا مع أن النص قد ورد فيه في حديث ذي اليدين، ولم تعتبروا الحرج، بل قلتم: إن الحالة [فيه