فالمرونة الفكرية أو التفكير المنطقي - ويقصد بهما تكوين القدرة على حسن المحاكمة والاستدلال - والتفكير قبل العمل، والاتساع في التفكير، والاستيعاب الكافي للمفاهيم والتصورات بحيث لا ينشأ الفكر مبتوراً أو مشوّهاً أو ناقصاً، كل هذه أمور مهمة في الأسس التفكيرية كي لا يحدث الضعف في إصدار الأحكام والقرارات (?).
لا بد لطالب هذا الأمر من ((تخليص العقل من التركيز على النظرة الجزئية؛ لأن التركيز عليها يؤدي إلى آفات عقلية ليس أقلها العجز والانحسار، كما يؤدي إلى تضخيم دور بعض الفروع والجزئيات الأمر الذي يقتل الإبداع، ويصيب قدرة العطاء عند الإنسان، ويوقع في